بالفيديو والصور: وفاءً لدماء القائدين الشهيدين هنية وشكر حشود يمانية ضخمة في أكثر من 300 ميدان وساحة في صنعاء المحافظات
21 سبتمبر || تقرير مصور:
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأكثر من 300 ميدان وساحة في مختلف المحافظات اليمنية عصر الجمعة 27 محرم 1446هـ مسيرات مليونية غاضبة تنديداً بجريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية والقائد المجاهد فؤاد شكر..
وفي المسيرات المليونية الحاشدة التي خرجت تحت شعار” وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”.. أكدت المشاركون فيها في بيان صدر عن مسيراتهم التزام الشعب اليمني بنصرة الشعب الفلسطيني وتفويضه المطلق لقائد الثورة عبد الملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
كما أكدت ملايين الشعب اليمني تأييدها الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة، والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدو الإسرائيلي ووفاء للشعب الفلسطيني.
وعبرت عن تعازيها الحارة والصادقة للأمة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما خاصة في استشهاد القائدين هنية وشكر..
كما أكدت: أن القائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب تاريخ جهادي مشهود ومواقف بطولية تاريخية.. كما أن القائد المجاهد السيد فؤاد شكر قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أبا ورمزا وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار.
كما أكدت جموع اليمنيين الغفيرة: أن القائدين هنية وشكر اغتالهما العدو الصهيوني في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.
وتابعت: نقول للعدو الإسرائيلي الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم بالزوال.
وأشار بيان المسيرات اليمنية الضخمة إلى أن الشهداء القادة هنية وشكر لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة الّا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله.. وسيكون لثمار تضحيات الشهيدين الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر، لتحقيق إنجازات أكبر.
كما أشار البيان إلى أن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فرار من هزيمته التي مُني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر.. وبعد الضربات الموجعة التي تلقّاها العدو الإسرائيلي من جبهات الإسناد، بات على قناعة كاملة بأن ردعه قد سقط، وهيبته مُرغت في رمال غزة.
وأضاف البيان: على العدو الإسرائيلي أن يعرف بأن الزمن الذي كانت فيه “إسرائيل” تقتل دون رادع قد ولّى وانقضى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة.. ومحور القدس والجهاد والمقاومة سيجعل العدو الصهيوني يدفع ثمنا أكبر مع كل جريمة أو حماقة يرتكبها بإذن الله.
وخاطب البيان الشعوب العربية والإسلامية بالقول: نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال كل المنطقة.. والخيار الأسلم في مواجهة العدو الإسرائيلي هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلّا لن يسلم منه أحد، بمن فيهم المتخاذلين.
كما تابع البيان بالقول: نشد على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف.. والرد المشرف بإذن الله وقوته وتأييده سيُخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين.. ونؤكد على استمرارنا في موقفنا الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. ونؤكد على استمرارنا بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل..
وختم البيان بالقول: وفاء وتلبية لدعوة القائد الشهيد إسماعيل هنية، ندعو إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني غدا السبت في العاصمة والمحافظات.