بعضها خجولة وإسقاط واجب.. تنديدات عربية وإسلامية وأممية بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن  

21 سبتمبر || تقرير _ أحمد محفلي:

تواترت التنديدات الخجولة من بعض العرب والمسلمين والأمم المتحدة للعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من 93 مدنياً وتدمير وإحراق خزانات الوقود ومحطة كهرباء الحديدة.

هذه التنديدات والإدانات التي توالت أغلبها عقب خطاب قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حول العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن جاءت بعضها فقط وفق مراقبين من باب اسقاط واجب ودرء للإحراج.

فيما اعتبرها آخرون شيء إيجابي من باب قول القائل (لأن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي).. وبالطبع لسنا في تقريرنا هذا في واقع توصيف تلك الردود ولكننا أحببنا الإشارة فقط لما قليل عن بعضها مع أن معظمها إيجابي ويستاهل الشكر وإليكم مضمون بعض تلك التنديدات ورسائل الاستنكار التي وردت عن خارجيات عدد من الدول العربية والإسلامية وعن الأمم المتحدة:

سلطنة عمان: العدوان الإسرائيلي على اليمن من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة  

أدانت سلطنة عمان بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن.. وقالت الخارجية العمانية في بيان لها: العدوان الإسرائيلي على اليمن يمثل تصعيدا جديدا للتوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد الوضع الإقليمي تعقيدا ويعرقل جهود التهدئة وإنهاء الصراعات.

وطالب السلطنة في بيان خارجيتها المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الإقليميين والدوليين والتحرّك الحاسم لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات لقطاع غزة.

العراق: العدوان الإسرائيلي على اليمن تصعيد عسكري خطير في المنطقة:

من جهتها أعربت جمهورية العراق عن إدانتنا واستنكارنا للعدوان الإسرائيلي على الجمهورية اليمنية.

وقالت الخارجية العراقية في بيان لها: نؤكّد تضامننا الكامل مع الشعب اليمني، ونحمّل الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن أي تصعيد عسكري في المنطقة وندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه الاعتداءات الخطيرة.

الكويت: الهجمات الإسرائيلية على اليمن تدهور للوضع الأمني في المنطقة:

من جانبها نددت دولة الكويت بالعدوان الصهيوني الغاشم على اليمن.. وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها: نتابع ببالغ القلق انعكاسات الهجمات الإسرائيلية غير المسبوقة على أراضي الجمهورية اليمنية وما سيتمخض عنها من تدهور للوضع الأمني في المنطقة وتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء دائرة العنف.

وأضافت: أذا تتشدد الوزارة على موقف دولة الكويت القاضي بضرورة النأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر العنف والدمار.. وعلى أهمية قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسؤوليتهما في انهاء الصراعات كافة.. لتؤكد استمرار دعمها للجهود الرامية لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن وتجنيب شعبها الشقيق مزيداً من المعاناة.

سوريا: العدوان الإسرائيلي على اليمن يهدف لجرّ المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة:

إلى ذلك أكدت الخارجية السورية في بيان لها أن العدوان الإسرائيلي على اليمن يهدف إلى جر منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى مواجهة شاملة لن تحمد عقباها.

معبرة عن تضامنها مع اليمن واعتبرت العدوان الصهيوني دليل على حالة الإفلاس واليأس التي وصل إليها كيان العدو بعد تسعة أشهر من القتل والتدمير وحرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين. داعية إلى تدخل دولي عاجل للجم “رعونة” قادة هذا الكيان الغاصب وداعميهم.

الجزائر: العدوان الإسرائيلي السافر على اليمن يدخل ضمن استراتيجية التصعيد الممنهج:

وفي السياق اعتبرت الخارجية الجزائية في بيان لها العدوان الصهيوني السافر على اليمن يدخل ضمن استراتيجية التصعيد الممنهج التي تبناها الكيان الصهيوني بهدف بسط هيمنته على المنطقة.

وأضافت: بالرغم من تصاعد الإدانات في العالم ضد الكيان الصهيوني إلا أنه يتمادى في تحدياته بالمجموعة الدولية. مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة وعدم السماح للاحتلال الصهيوني المجرم بالإفلات من المساءلة والعقاب.

أفغانستان: جرائم العدو في غزة والمنطقة ستؤدي لمزيد من الضحايا والدمار في المنطقة:

من جهتها أدانت الخارجية الأفغانية في بيان لها الغارات التي شنها العدو الصهيوني على ميناء الحديدة في الجمهورية اليمنية وأسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.

ودعت الخارجية الأفغانية المنظمات الدولية والدول المؤثرة إلى وقف جرائم العدو الصهيوني في غزة والمنطقة حتى لا تؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار في المنطقة.

الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس وتواصل الصمت!:

على ذلك أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ من الغارات الصهيونية على الحديدة غرب اليمن.. داعيا الأطراف الى تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية وإلى ضبط النفس

ولم يشر غوتيريش في هذا البيان إلى استمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة ومغامرات العدو الخطيرة في المنطقة.

وكان العدو الصهيوني قد اقدم مساء السبت الفائت 14 محرم 1446هـ الموافق 20 يوليو 2024م على شن سلسلة من غاراته الجوية الإجرامية على خزانات الوقود والمازوت ومحطة كهرباء الحديدة في ميناء الحديدة ورأس كتيب مخلفاً أكثر من 90 شهيداً وجريحا ومفقودا وتدمير خزانات الوقود والمحطة الكهرباء.