في اليوم الـ 288من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى بمجازر صهيونية جديدة في غزة .. تقرير مفصل

21 سبتمبر || تقرير _ أحمد محفلي:

واصل العدو الصهيوني اليوم السبت 14 محرم ارتكاب مجازره النازية المتوحشة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة ولليوم الثامن والثمانين بعد المائتين على التوالي في ظل دعم أمريكي وأوروبي معلن وخوع فاضح للسواد الأعظم من الأنظمة العربية والإسلامية.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن طيران ومدفعية العدو استهدفتا عدد كبير من المنازل المأهولة وتجمعات الأهالي والنازحين في مناطق متفرقة من غزة.

ففي جنوب القطاع:

استشهد عدد كبير من المدنيين جراء قصف للعدو الصهيوني استهدف منازل مأهولة في غرب مدينة خانيونس.. كما استشهد ستة مواطنين وأصيب أخرين بقصف للعدو استهدف محيط كلية المجتمع ومنزل عائلة الصباغ في منطقة الزرقا بحي التفاح شرقي مدينة غزة.. وذلك بالتزامن مع اقدام قوات الاحتلال على نسف عشرات المنازل وسط مدينة رفح.

وفي وسط القطاع:

أستشهد ستة فلسطينيين من اسرة الشريحي بينهم أطفال ونساء بقصف للعدو استهدف منزلهم بمخيم النصيرات وانتشلت فرق الدفاع المدني جثامين ثلاثة شهيد وخمسة مصابين إثر قصف العدو لمنزل عائلة “البطران” في مخيم البريج.

وفي شمال القطاع:

استشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات بقصف للعدو استهدف منزلا لعائلة عياد في حي الشيخ رضوان واستشهدت اسرة كاملة بقصف صهيوني استهدف منزلها في جباليا.

وبحسب إحصائية غير نهائية صدرت عن وزارة الصخة في غزة قبل ساعات من الآن فإن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى 38 ألفاً و884 شهيدًا و89 ألفاً و459 إصابة بينهم أكثر من 75% من الأطفال والنساء.

إلى ذلك أكد الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة من الصحفيين والإعلاميين إلى أكثر من 160 صحفياً وصحفية.

من جهتها قالت وكالة الأونروا الأممية في بيان لها إن العدو الصهيوني استهدف 70٪ من مدارس الإيواء التي تديرها في غزة وأكد أن 95٪ من تلك المدارس استخدمت كملاجئ حين استهدفها القصف الصهيوني.. كما أكدت استشهاد 539 فلسطينياً وهم يحتمون في مرافق الأونروا منذ بداية العدوان على غزة.

وفي السياق قال منظمة الصحة العالمية: إن تدمير النظام الصحي في غزة من قبل الاحتلال وإجبار مئات الآلاف على النزوح ومنع دخول الإمدادات الطبية أدت لانخفاض معدلات التطعيم الروتيني وزيادة خطر الإصابة بالأمراض بما فيها شلل الأطفال في القطاع.

إلى ذلك أكدت وزارة الصحة في غزة أن وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف أجريت فحوصات لعينات من مياه الصرف الصحي حيث أظهرت النتائج وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال وهو ما ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان في غزة لخطر الإصابة به.