في اليوم الـ 274من العدوان: أكثر من 130 شهيداً وجريحاً في 3 مجازر نازية للعدو الصهيوني في غزة

21 سبتمبر || تقرير _ أحمد محفلي:

لليوم الرابع والسبعين بعد المائتين على التوالي واصل العدو الصهيوني اليوم السبت 30 ذي الحجة ارتكاب المجازر النازية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وعجز فاضح من المجتمع الدولي.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن العدو الصهيوني استشهد بعشرات العشرات القصف المدفعي والبحري عشرات المنازل والتجمعات السكانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة..

ففي جنوب القطاع:

استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرين خلال سعات الفجر وصباح اليوم جراء استهداف العدو بغارة جوية أرضًا زراعية يقطن فيها نازحين جنوبي مدينة خان يونس.

كما استهدف العدو منازل تأوي نازحين في الحي السعودي وشارع الطيارة غربي مدينة رفح وبيت عزاء أقيم لأحد الصحفيين ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 15 مواطناً.

وفي وسط القطاع:

استشهد أكثر من 30 مواطناً بينهم خمسة صحفيين وأصيب العشرات جراء استهداف طيران العدو عدد من المنازل المأهول بينها منزل عائلة أبو شكيان ومجموعة من المواطنين شمالي مخيم النصيرات ومنازل مأهولة شمال مخيم البريج والمناطق الشرقية لمسجد الزعفران وخلف مقبرة البريج الجديد.

وقالت مصادر طبية إنه تم تشييع أكثر من 12 شهيداً من مستشفى شهداء الأقصى خلال الساعات الأخيرة بالمنطقة الوسطى.

إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على نسف مربع سكني كامل شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وفي السياق اكدت وزارة الصحة في غزة في بيان لها اليوم أن العدو الصهيوني ارتكب خلال الساعات الماضية 3 مجازر نازية بحق العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و100 إصابة.

كما أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 38ألفاً و98 شهيدا و87 ألفاً و705 جريحا.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن عدد كبير من الضحايا ما يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم جراء قصف العدو المتواصل.

إلى ذلك أكد الإعلامي الحكومي في غزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (158 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الصهيونية النازية على قطاع غزة.

من جانبها أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له اليوم : أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض ولا سبيل لانتشالهم وإعادة دفن رفاتهم بكرامة.

وأشار إلى أن عائلات ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية المدمرة ضد المدنيين يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثامين

كما أكد المرصد أن فرقه وثقت أنماطًا متكررة للنهج الصهيوني القائم على منع وعرقلة انتشال الضحايا والمفقودين من تحت الأنقاض وتكرر استهداف طواقم الدفاع المدني وفرق الإنقاذ والعوائل التي تحاول انتشال جثث الضحايا ومنع إدخال الوقود والمعدات اللازمة.

مطالباً بالضغط على كيان الاحتلال للالتزام بواجباته القانونية وإدخال معدات خاصة وكميات كافية من الوقود لإزالة الأنقاض.

كما أكد المرصد أن منع العدو وعرقلته لانتشال الضحايا يمثل سببًا رئيسًا في انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة في قطاع غزة ويعد انتهاكاً لقرارات محكمة العدل الدولية بشأن ضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحماية المدنيين.