أبرز طرق الوقاية والعلاج من جرثومة المعدة
كثير من الأشخاص يصابون بعدوى جرثومة المعدة ولا يعرفون أنهم مصابون لعدم وجود أعراض أولية لفترات كبيرة، وعندما تسبب الجرثومة أعراضًا، فهي عادة إما أعراض التهاب المعدة أو مرض القرحة الهضمية وعند الأطفال، تشمل الغثيان والقىء وآلام في البطن وفقا لما نشره موقع helpguide.
ويستخدم الأطباء المضادات الحيوية لعلاج عدوى الجرثومة، وقد لا يقتل مضاد حيوي واحد الجرثومة، لذلك يصف الأطباء في كثير من الأحيان مجموعة من المضادات الحيوية، لتخفيف المشاكل الناجمة عن أحماض المعدة، عادةً ما يقوم الأطباء أيضًا بإعطاء مضادات الحموضة أو الأدوية المثبطة للحموضة.
وعلى الرغم من أنه ليس من المعروف بالضبط كيف تدخل جرثومة المعدة إلى الجسم، فمن المحتمل أن هذه البكتيريا ذات الشكل الحلزوني تصيبك عن طريق الفم ثم تحفر في المخاط الذي يبطن معدتك، ويمكن أن تنتقل البكتيريا بعدة طرق، بما في ذلك الطعام والماء الملوث إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بالعدوى، فمن المرجح أن يصاب الآخرون أيضًا، كما تم العثور عليها في الحيوانات الأليفة.
الأعراض الشائعة تشمل ما يلي:
– ألم أو حرقان في أمعائك
– ألم في المعدة يكون أسوأ إذا لم تأكل
– فقدان الشهية
– صعوبة في البلع
– التعب
– الغثيان
– فقدان الوزن
– حرقة المعدة وعسر الهضم المستمر
– البراز الأسود
– القيء الدموي
– الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام
– الشعور بالشبع حتى بعد تناول وجبة صغيرة أو خفيفة
طرق معرفة ما إذا كنت مصابًا بالعدوى
وفقًا للأطباء، يجب عليك فورًا إجراء هذه الاختبارات لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بعدوى جرثومة المعدة.
اختبار دم بسيط يمكن أن يظهر علامات البكتيريا.
يمكن لطبيبك اختبار البراز بحثًا عن البروتينات التي تشير إلى الإصابة لتحديد العدوى النشطة.
إذا كانت العدوى قد اختفت بعد العلاج.
ومن جانبه قال الدكتور محمد حسن النجار استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء والسكر بكلية طب جامعة الأزهر في مصر إن أهم شيء يمكن للوالدين فعله هو إعطاء طفلهم دواء المضاد الحيوي حسب توجيهات الطبيب طوال المدة التي وصفها الطبيب، وللمساعدة في تهدئة آلام البطن، يجب أن يتم عمل جدول وجبات منتظم، بحيث لا تبقى معدة طفلك فارغ لفترات طويلة، ومن الأفضل تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة كل يوم، وأن يتضمن الجدول راحة للطفل بعد كل وجبة.
وللوقاية من جرثومة المعدة يجب غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام أو تناوله، وتجنب تناول الوجبات الجاهزة.
