اخبار محليةالعرض في السلايدرمنوعات

ما أهمية السد الذي افتتحه الرئيس الإيراني الشهيد؟

21سبتمبر:

قال وزير الطاقة الايراني “علي اكبر محرابيان”، إن إيران تلبي حالياً 95% من احتياجاتها في مجالات بناء السدود وشبكات الري ومحطات الطاقة الكهرومائية، وفي هذا المجال تعد من الدول الأربع الأولى عالمیاً.

وبحضور الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، افتتح الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي قبل استشهاده، أمس الأحد، سد “قيز قلعة سي”، الذي تم بناؤه بشكلٍ مشترك بين الدولتين الجارتين على نهر آراس.

وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأنّ الرئيس الشهيد الإيراني ونظيره الأذربيجاني، قاما (أمس) الأحد، بزيارة موقع بناء سد “قيز قلعه سي” المشترك على الحدود والذي يقع على نهر آراس، وتفقدا مختلف أجزاء هذا السد.

وقال “علي اكبر محرابيان”، خلال مراسم افتتاح سد قيز قلعه سي، إن اليوم لن يُنسى في تاريخ العلاقات بين البلدين إيران وجمهورية أذربيجان.

وأضاف كاشفاً عن بناء وتشغيل 200 سد كبير يعد أحد إنجازات إيران، وتم تشغيل أكثر من 90 % منها بعد انتصار الثورة الإسلامية.

وأردف قائلاً “إن نهر “أرس” هو نهر حدودي بين 4 دول وكان دائماً سبب ازدهار وتطوّر المنطقة وعامل الوحدة بين شعوب المنطقة التي تقع فيها النهر”.

وتابع قائلاً: إن إيران وجمهورية أذربيجان لديهما مصالح مائية مشتركة على نهر أرس الحدودي، وقد أدى هذا النهر إلى تطوير البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الخمسين سنة الماضية، ويعتبر رمزاً للتعاون والصداقة والشريان الحيوي لسكان الحدود.

السد ينظم 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً
وتشترك كل من إيران وجمهورية أذربيجان في حدود مشتركة بطول 450 كيلومترا مع نهر ارس، ومن أجل الاستغلال المشترك لهذا النهر، تم تشغيل سد أراس في الماضي وسد “خدا آفرين” منذ سنوات، إلى أن تم افتتاح سد “قيز قلعة سي” الذي تم بناؤه أخيراً على هذا النهر.

ويقع سد “قيز قلعة سي” في منطقة خودا عفارين، في مقاطعة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسعة 62 مليون متر مكعب، وسيوفر المياه لشبكات الري والصرف في مقاطعة خودا عفارين، وفقاً لوكالة “تسنيم” الإيرانية.

كما تم تصميم محطة للطاقة الكهرومائية مقترنة بالسد، لتوليد 270 ميغاوات في الساعة من الكهرباء سنوياً.

السيطرة على الفيضانات
ويُعرف سد “قيز قلعة سي” بأنّه أكبر مشروع للمياه في المناطق الحدودية الشمالية الغربية لإيران، ومن المتوقع أن ينظم 2 مليار متر مكعب من المياه سنوياً.

طول تاج هذا السد يبلغ 834 متراً، أمّا عملية الحفر له فبلغت أكثر من 6 ملايين متر مكعب، وعملية الردم أكثر من 2.1 مليون متر مكعب، والعملية الخرسانية حوالى نصف مليون متر مكعب.

ولفتت تقارير سابقة للحكومة الإيرانية إلى أن أهم أهداف إنشاء هذا السد هو السيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الشرب والزراعة والبيئة وكذلك استغلال القدرات المشتركة للجانبين لتطوير التعاون.

هذا وبيّن وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، أنّ كمية المياه الكبيرة جداً التي سيوفرها السد ستستفيد منها محافظتا أردبيل وأذربيجان الشرقية، وأنّ أهم أهداف إنشاء هذا السد هو السيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الشرب والزراعة والبيئة، بالإضافة إلى استغلال القدرات المشتركة للجانبين لتطوير التعاون.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com