في اليوم 222 من الإبادة: أكثر من 100 شهيد وجريح بمجازر وحشية جديدة للعدو الصهيوني بحق المدنيين بغزة
21 سبتمبر || تقرير _ أحمد محفلي:
واصل العدو الصهيوني اليوم الأربعاء 7 ذو القعدة ولليوم الثاني والعشرين بعد المائتين ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة في ظل دعم أمريكي وأوروبي معلن وصمت وخنوع مخز ومذل للسواد الأعظم من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طيران ومدفعية العدو الصهيوني استهدفتا خلال الساعات الماضية من فحر وصباح اليوم عدد كبير من المنازل المأهولة ومراكز إيواء النازحين.
ففي شمال غزة أوضحت المصادر أن قصف العدو استهدف شقة سكنية لعائلتي أبو زاهر ومنزلاً لعائلة “أبو الحسنى” في جباليا ما أدى إلى استشهاد أستاذ القانون في جامعة فلسطين د. ممدوح أبو الحسني ووالده واثنين من أبنائه و4 من عائلة أبو زاهر وإصابة 12 آخرين.
وفي وسط غزة استهدف قصف العدو شقة سكنية لعائلة أبو ليلة بمنطقة اليرموك ومنزل عائلة “براش” في مخيم البريج وعدد من المواطنين في محور نتساريم على طريق البحر ما أدى إلى استشهاد 12 شخصاً بينهم أم وطفلتين واصابة نحو 9 آخرين.
وفي جنوب غزة استهدف قصف العدو منازل مأهولة في عبسان الكبيرة شرق خانيونس ومركز يأوي نازحين تابع للأونروا في حي الصبرة ومجموعة مواطنين بمنطقة حسن البنا جنوب حي الزيتون ما أدى إلى استشهاد أكثر من 20 مواطناً بين 10 نازحين وإصابة العشرات.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على نسف مربعاً سكنياً في محيط مستوصف حي الزيتون قبل انسحابه من المنطقة صباح اليوم.
وفي السياق أكدت منظمة الأونروا الأممية أن العدو الصهيوني يواصل فرض القيود على دخول المساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق غزة ولا يوجد أي ممر آمر لدخول المساعدات حتى اللحظة.
من جانبه أكد مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس جنوب غزة توقف المولدات في المستشفى نتيجة انعدام الوقود.
وأكد المستشفى في بيان له أن حياة مئات المرضى والجرحى مهددة بالموت نتيجة إعدام الكهرباء والخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياتهم في ظل الحصار المطبق الذي فرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة والمستشفيات فيه.