فص ثوم سيجعلك تشاهد المعجزات أمام عينيك!
يعتبر الثوم من المواد الأساسية في الكثير من العلاجات القديمة لما يحتويه من مواد تؤثر إيجابيا على الصحة، تُوج في ألمانيا بلقب “النبات الطبي للعام”عام 1989.
إن الثوم ليس فقط في المطبخ لإستخدامه على نطاق واسع في تعزيز نكهة الأطباق، بل أنه قوة غذائية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B6 والمنغنيز وفيتامين C والسيلينيوم والألياف وغيرها، يمكنك التغلب على الأرق والنوم بهدوء أكبر مع فص ثوم تحت وسادتك وهو من خلال رائحة المركبات الكبريتية الموجودة فيه مثل “الأليسين”!
فإذا رغبت في تجربة ذلك يمكنك قطع ثلاثة فصوص من الثوم أو فرمها إلى قطع صغيرة ووضعها في طبق صغير على طاولة قرب السرير وسترى أنها تجلب نوما هادئا هانئا، كما أنها تقصر فترة الاستغراق في النوم.
أجل!.. نتفق على أن هذا يبدو غريبا؛ لكن بحسب ما نشره موقع Jagran الهندي، تعمل فصوص الثوم الصغيرة أيضا على تحسين مستويات الكوليسترول وتفيد صحة القلب وتعزز المناعة وترخي الأوعية الدموية في الجسم وتساعد على إنقاص الوزن، كما يلي:
1. صحة القلب
وفقا لموقع كليفلاند كلينك، فإن تناول الثوم له آثار إيجابية على الشرايين والأوعية الدموية.
تقوم خلايا الدم الحمراء بتحويل الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين، الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية، مما يسهل تنظيم ضغط الدم.
2. خصائص طبية
إن الثوم هو عشب كثيف المغذيات يوفر عددا مذهلا من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة في قطعة واحدة.
عند تناول الثوم النيء أو المطبوخ، فإن الجسم يفوز ببعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والمنغنيز والزنك والكبريت والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والسيلينيوم وغيرها من العناصر التي تعزز صحة الجسم.
3. تعزيز الطاقة
تؤيد العديد من الدراسات أنه عندما يستيقظ الشخص متعبًا أو عندما تنخفض الطاقة، فإن تناول الثوم يمكن أن يعزز على الفور مستويات الطاقة ويجعل الشخص أكثر إنتاجية.
إن الثوم مصدر غني للمواد الكيميائية النباتية المعروفة بقدرتها على درء الأمراض وتقوية جهاز المناعة.
4. فقدان الوزن
يساعد المظهر الغني بالمغذيات للثوم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، والتي يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن. عند تناول الثوم على معدة فارغة، فإنه يعزز الشعور بالامتلاء ويقلل الشعور بالجوع.
يمكن اعتبار الثوم مثبط شهية فعال وآمن يمنع من الإفراط في تناول الطعام.
5. تحسين مستويات الكوليسترول
إن الثوم غني بالأليسين، وهو مركب نشط معروف بخفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم.
يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للثوم في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ وتعزيز صحة القلب.
هل تعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي ، مثل ارتجاع المريء؟
فاشرب كوبا من الماء مع القليل من الثوم الطازج فيه، رغم صعوبة التعود على الرائحته في بادئ الأمر، لكنك بعد أيام ستتعود عليها.
وأخيرا.. إن الثوم كان يستخدم منذ قرون ماضية في علاج أمراض عديدة وفي تتبيل الأطعمة وحتى كتعويذة جالبة للحظ وكحماية من الشياطين والأشباح ومصاصي الدماء!!، وهو أحد أكثر الأطعمة استهلاكا في جميع أرجاء العالم..