أكثر من 13 ألف شهيد بينهم 5500 طفلاً وطفلةً و3550 امرأةً جراء 45 يوماً من العدوان الصهيوني المتوحش على غزة
21 سبتمبر || تقرير :
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قبل ساعات من صباح اليوم الاثنين 7 جمادي الأولى 1445هـ عن ارتفاع حصيلة ضحايا مجازر الإبادة الجماعية اليت يرتكبها العدو الصهيوني النازي بحق المدنيين في غزة منذ 46 يوماً إلى أكثر من 13 ألف شهيد، منهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة. بالإصابة إلى أكثر من 30 ألف إصابة، أكثر من 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء.
وذكر المكتب في بيان له : أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحق العائلات والتجمعات السكانية في غزة بلغ أكثر من (1,330) مجزرة، وارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من (6,000) مفقودٍ بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات والاحتلال يمنع الوصول إليها ..
وأضاف: أن عدد شهداء الكوادر الطبية جراء العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى (201) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، و(60) صحفياً، كان آخرهم الصحفي بلال جاد الله “رئيس مؤسسة بيت الصحافة في غزة .
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني تسبب بخروج (25) مستشفى ًو(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة وتدمير (55) سيارة إسعاف وإخراج العشرات من سيارات الإسعاف عن الخدمة.
كما أضاف أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (97) مقراً حكومياً، و(262) مدرسة منها (65) مدرسة خرجت عن الخدمة .
وذكر البيان أن عدد المساجد المدمرة كلياً بلغ (83) مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة جزئياً (166) مسجداً، إضافة إلى استهداف (ثلاث) كنائس.
وأكد بيان المكتب الإعلامي في غزة أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى تدمير كلي من قبل طيران ومدفعية العدو الصهيوني بلغ (43,000) وحدة سكنية، إضافة إلى (225,000) وحدة سكنية تعرضت للتدمير الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60 في المائة من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين تدمير كلي وغير صالح للسكن وتدمير جزئي.
المكتب الإعلامي بغزة حمل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق المدنيين في غزة من قبل العدو الصهيوني .. مطالبا دول العالم الحر بالضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني المتوحش ضد المدنيين العزل في غزة .
كما حمّل المكتب العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن احتلال مجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزاً للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية.
وطالب دول العالم الحر وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة بتحرير مجمع الشفاء الطبي من جيش العدو الصهيوني وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.
كما طالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وكذلك إدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وإعادتها إلى العمل بشكل فوري وعاجل.
وطالب أيضاً كل الاتحادات والهيئات الصحفية الدولية والإقليمية والعالمية بالعمل الجاد من أجل حماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذي باتوا في موقع الاستهداف، وتشكيل شبكة حماية حقيقية للصحفيين لتمكينهم من التغطية الإعلامية الآمنة، حيث يحاول العدو الصهيوني طمس الحقائق الفلسطينية وترويج روايته الصهيونية الكاذبة المزيفة .