رابطة علماء اليمن: ما تعرضت له حرائر فلسطين داخل بيوتهن خطوة إذلال جديدة لأمة الميار ونصف مسلم
21 سبتمبر ||
اعتبرت رابطة علماء اليمن، اليوم الأربعاء، أن ما تعرضت له حرائر فلسطين من إجبار على نزع ملابسهن داخل بيوتهن خطوة إذلال جديدة لأمة الميار ونصف مسلم والأنظمة العملية التي لم تعد تغار على أعراض النساء المسلمات.
وأكد علماء اليمن، في بيان، أهمية الوعي بأن ما يمس شرف وعرض المسلمات في فلسطين منكر كبير ويجب إنكاره والوقوف بقوة إزاء هكذا جرائم.
وشددوا على أهمية السير على خطى الشعب اليمني ومحور المقاومة في التعبئة الجهادية وتعزيز حالة العداء ضد العدو، وإعداد العدة وتطهير الأرض المباركة من دنسه، مؤكدين وجوب نصرة أحرار وحرائر فلسطين إعلاميا، ودعم حركات الجهاد والمقاومة عسكريًا وماليًا.
وأدان العلماء النظام البحراني الظالم والعميل الذي أقدم على فتح سفارة للكيان الصهيوني في خطوة تؤكد على عمالته وخيانته لقضايا الأمة ومقدساتها، مشددا على حرمة التطبيع وفتح أي سفارة للعدو في أي بلد إسلامي واعتبار المسارعة في التطبيع وفتح سفارات له نفاق وتولي مكشوف.
كما أكدت رابطة علما اليمن وجوب التحرك الشعبي والضغط على الأنظمة العميلة والمطبعة لطرد سفراء الكيان الصهيوني وإغلاق سفاراته، وكذلك مسؤولية الشعوب والنخب العلمائية والأكاديمية في القيام بدورهم، والتحرك الفاعل والجاد لإسقاط مشاريع العمالة والتبعية لليهود والنصارى.
وحذرت الرابطة كافة الأنظمة المطبعة مع الصهاينة الغاصبين من الغضب الإلهي والتعرض للضربات الإلهية، مشددة على أهمية توحد صفوف حركات الجهاد والمقاومة، وجمع كلمتهم، وتوجيه سلاحهم وطاقات شباباهم ضد الكيان الصهيوني.
إلى ذلك أدانت رابطة علماء اليمن ما تعرض له الموطن عبد الباقي محمد إبراهيم من تعذيب وحشي في المناطق المحتلة بمحافظة تعز، داعية الشعب اليمني للمزيد من الوعي تجاه الإشاعات والأراجيف التي تستهدف الجبهة الداخلية وحرف بوصلة المواجهة ضد العدو.