قال الاستاذ / محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية اليوم الجمعة، إننا “لن نسلّم السلاح لمن يقاتلنا”، في إشارة للمملكة السعودية وامريكا ، التي تخوض حرباً ضد الشعب اليمني منذ قرابة عام وخمسة اشهر .
وأكد بأن “الحوار والقناعة هي التي تحل المشاكل وليس الاشتراطات”.
جاء ذلك خلال لقاء موسع جمع “الحوثي”، اليوم، بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، مع قيادات المحافظة والسلطة التنفيذية وقيادة المنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهم، بحسب وكالة الأنباء اليمنية التابعة للجماعة.
واعتبر”الحوثي” أن “السلاح اليمني لا يمكن أن يسلم لمن يقاتل اليمن وأبنائه ويعتدون عليه أو إلى المرتزقة”، في إشارة لقوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية.
وأشار أن “الجيش اليمني (الموالي للجماعة) جيش وطني نزيه مشهود له”، قائلا بأن “معلومات الأمريكان أكدت أن 80% من قوامه وقياداته هي ضد العدوان، وتقف في خندق واحد، وقد استحال استمالتها أو تحييدها”، دون ذكر تفاصيل حول المعلومات الأمريكية التي أشار إليها.
ولفت “الحوثي” إلى “استحالة استمرار تحالف العدوان (التحالف العربي) في المناطق اليمنية الجنوبية (عدن وحضرموت وسواها) التي سيطر عليها، لأن أبنائها سيرفضونه وسيرفضون مشروعه وسيمد الجميع لهم العون والمساندة عندما يطلبونها”.
وتشهد مديريات غرب محافظة “حجة”، وخصوصاً مدينة “حرض”، مواجهات عنيفة منذ أيام بين الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية مدعوماً بقوات التحالف العربي، وبين الحوثيين، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وينص القرار الأممي 2216 على انسحاب المليشيا من المدن التي سيطرت عليها وتسليم السلاح الثقيل للدولة، ويرفض وفد الحوثيين في مشاورات الكويت، تسليم السلاح قبل البدء بتشكيل حكومة وطنية ومؤسسة رئاسة جديدة