السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لن يكون لنا أي علاقات مع السويد ولن تستضيف أي جولة حوار جديدة
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: لن يكون لنا أي علاقات مع السويد ولن تستضيف أي جولة حوار جديدة
21سبتمبر/ صنعاء
أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه ليس لدينا علاقة دبلوماسية مع السويد وكان لها دور محدود في استضافة جولات الحوار، وقد أبلغناهم رسميًا أنه لا يمكنها استضافة أي جولات جديدة.. مضيفاً أنه لن يكون لنا أي علاقة دبلوماسية أو اقتصادية مع السويد ولن تستضيف أي جولة حوار جديدة.
جاء ذلك في محاضرة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الثلاثاء، ضمن سلسلة دروس من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام.
وأضاف السيد”: أن هناك قرار حاسم في صنعاء بمقاطعة البضائع التي تأتي أو تنتج في السويد”.
وأوضح السيد أن إحراق المصحف الشريف تكرر في السويد وأصبح عملًا منظمًا وممنهجًا ويقف خلفه اللوبي اليهودي الصهيوني.. مضيفاً أن اللوبي الصهيوني يتلاعب بالغرب ويحرك الأنظمة هناك ويخترق الشعوب كما يشاء، فأصبح العالم الغربي مرتعًا لمؤامراته.
وأكد السيد أن الإساءة للقرآن الكريم إساءة لكل الرسل والأنبياء وكتب الله.. وأضاف:” في الغرب يسمحون للإساءة إلى الله وكتبه ورسله ويمنعون فضح جرائم اليهود وهذا يكشف نفوذ اللوبي الصهيوني.
وأشار السيد إلى أن رد الفعل في العالم الإسلامي لا يرق إلى مستوى المسؤولية، فجريمة إحراق المصحف يجب أن تستفز كل المسلمين.. موضحاً أن أدنى المواقف المتاحة للرد على جريمة حرق المصحف هي قطع العلاقات الدبلوماسية والمقاطعة الاقتصادية للسويد ولو قامت الدول الإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد ومقاطعتها اقتصاديًا فهذا سيؤثر عليها وسيكون درسًا لغيرها.
وعبر السيد عن أمله في أن يكون هناك خطوات عملية في العالم الإسلامي بمستوى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية، فالبيانات لا تكتفي وهي أمر مخز.. لافتاً إلى أن الشعوب الإسلامية يمكن أن يكون لها صوت للتعبير عن غضبها عبر شبكات التواصل، المسيرات، والمقاطعة الاقتصادية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن كل الأمة الإسلامية تستطيع أن تقاطع المنتجات السويدية، وهي أمة كبيرة سيكون لمقاطعتها الاقتصادية تأثير.. وأضاف”: لمصلحة الأمة أن تعتمد على نفسها في الإنتاج كحل بديل عن اعتماد منتجات أعدائها الذين لا يحترمون مشاعرها ولو بكلمة”.