مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية واجب ديني ووطني وأخلاقي
21 سبتمبر || تقرير :
لماذا المقاطعة؟؟
المقاطعة: موقف يفرضه الإيمان بالله وكتابه ورسله { مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَالله يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهِ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم } البقرة ١٠٥.
المقاطعة: استجابة لله في معاداة أعداء الله. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } المائدة.
المقاطعة : استشعار للمسؤولية أمام ما تقوم به أمريكا واسرائيل تجاه الاسلام والمقدسات والمسلمين في مختلف بقاع العالم الاسلامي.
المقاطعة: تجسيد عملي للبراءة من أعداء الله التي لا تتحقق الا بها.
المقاطعة: تلحق بالشركات الأمريكية خسائر فادحة قد تصل إلى حد الإفلاس والانهيار .
المقاطعة: موقف في متناول الجميع ولا عذر ولا مبرر لأحد في تركها.
المقاطعة: وسيلة فاعلة تجبر العدو على تغيير الكثير من مواقفه وسياساته.
المقاطعة: نصرة لفلسطين والقدس.
– المقاطعة: حتى لا نشارك في جرائم أمريكا واسرائيل ضد امتنان.
المقاطعة: استشعار للمسؤولية أمام ما تقوم به أمريكا واسرائيل تجاه الاسلام والمقدسات والمسلمين في مختلف بقاع العالم الاسلامي .
المقاطعة: موقف يفرضه الإيمان بالله وكتابه ورسله {ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ برَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللهِ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم} البقرة..
المتقاطعة: تجسيد عملي للبراءة من أعداء الله التي لا تتحقق الا بها.
المقاطعة: تلحق بالشركات الأمريكية خسائر فادحة قد تصل الى حد الإفلاس والانهيار.
المقاطعة: موقف في متناول الجميع ولا عذر ولا مبرر الأحد في تركها.
المقاطعة: استجابة لله في معاداة أعداء الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن بتولهم منكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )..
المقاطعة: وسيلة فاعلة تجبر العدو على تغيير الكثير من مواقفه وسياساته.
المقاطعة: نصرة لفلسطين والقدس.
– المقاطع: حتى لا نشارك في جرائم أمريكا واسرائيل ضد أمتنا .
فوائد المقاطعة:
أولاً: التخلص من التبعية والهيمنة الأمريكية على حياتنا.
ثانياً : حماية الصحة العامة للمجتمع.
فمن بين قوائم المقاطعة الأمريكية تبرز بعض السلع الضارة جدا بالصحة باعتراف منتجيها فالسجائر الأمريكية (مارلبورو – ميريت – LM ) من أولى السلع الضارة جداً بالصحة.
وكذلك المشروبات الغازية مثل الكولا والبيبسي والسفن والميرندا مسؤولة مسؤولية مباشرة عن قرح المعدة وأمراض السمنة وحالات التهيج لدي الأطفال وقس على ذلك المأكولات سابقة التجهيز الأمريكية.
ثالثا : تشجيع صناعتنا المحلية.
رابعاً : تحقيق الاكتفاء الذاتي.
خامسا: فرض معادلة جديدة في المواجهة مع أمريكا وإسرائيل.
جدوى المقاطعة سياساً واقتصادياً
في عالم اليوم تسعى الدول والكيانات بشكل أساسي إلى تأمين الجانب الاقتصادي باعتباره عصب الحياة في كل المجالات.
وحتى الدول الكبرى تعتمد العامل الاقتصادي كوسيلة رئيسية وأساسية في هيمنتها على الدول الأخرى وإجبارها على الرضوخ لسياساتها.
وذلك من خلال إضعاف البنية الاقتصادية لتلك الدول من خلال إغراق الأسواق المحلية بسلع ومنتجات خارجية وبأسعار منافسة مما يؤدي إلى إضعاف الإنتاج المحلي وعدم قدرته على منافسة المنتج الخارجي.
وبعد ان تتأثر المؤسسات الإنتاجية في البلد تبدأ السيطرة على الأسواق ليس من خلال البضائع فقط وإنما من خلال الشركات أيضا مما يجعل اقتصاد البلد بيد هذه الدول الكبرى والمهيمنة، وبذلك تستحكم السيطرة على القرار السياسي في البلد وتتفاقم الأزمات ويزداد معدل البطالة ويضعف الإنتاج المحلي بشكل مخيف، وبهذا يصل البلد إلى حالة الاختناق .. ثم الاستسلام …
هذه السياسة هي النهج الذي تنتهجه أمريكا اليوم تجاه بلدان العالم الإسلامي والعربي وغيرها من البلدان…
إلا انه ومن المفارقات العجيبة ان هذا الأمر بقدر ما يمثل وسيلة ضغط على الدول والحكومات والشعوب ويعزز هيمنة الدول الكبرى، الا نه في نفس الوقت سلاح ذو حدين فيصبح بإمكان الشعوب استخدام نفس السلاح، خصوصا وان الأسواق العربية والإسلامية أصبحت اليوم تمثل نسبة عالية من إجمالي السوق العالمية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وبالامكان إستخدام سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية بكل أنواعها واشكالها.
إن المعركة مع أمريكا وإسرائيل هي معركة وعي في المقام الأول وعندما يكون لدينا اهتمام بموضوع الصراع معهم ونحس بالمسؤولية أمام الله ونتألم لما يحدث من استهداف لرموز الإسلام (القرآن – الرسول – المقدسات) واستهداف لكل امتنا ونؤمن إيمانا واعيا بما حكاه الله عن اليهود وخطورتهم وما يحملون من عداء شديد لهذا الدين ولكل ماله علاقة به حينئذ يمكننا أن نستبصر ونعي فيكون لدينا الاستعداد بل ونسعى إلى اتخاذ المواقف التي تلمس تأثيرها على أعداء الله من منطلق إيماننا بالله وحتى لا نتحول إلى كافرين بعد إيماننا وقد انذرنا الله في كتابه الكريم وحذرنا من ذلك يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أوتوا الكتاب يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَائِكُمْ كَافِرِينَ ) . فكيف بدعمهم بملايين الدولارات من خلال شراء بضائعهم ومنتجاتهم، كما يحذرنا الله من كل عمل أو موقف يمثل تولياً لهم وقرباً منهم عندما قال سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الله لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } المائده …
خطورة بالغة الى درجة أنها تجعل المسلم والمؤمن يهودياً ومن ابرز مظاهر التولي لهم في هذا الزمن هو دعمهم بالأموال .
ومن العجيب ان نرى أمريكا وإسرائيل تحملان لهذه الأمة العداء الشديد وتترجمان ذلك عملياً بالاحتلال والقتل والإذلال وارتكاب أبشع وافضع الجرائم ، ونحن في المقابل لا نهتم ولا يهمنا ولا نتفاعل مع عمل بسيط بإمكاننا جميعا أن نتحرك به فنتعرف على البضائع الأمريكية والإسرائيلية ونقاطعها مقاطعة تامة كأقل موقف تجاه سياسة أمريكا وإسرائيل….
فمن يدعي كراهيته لأمريكا وإسرائيل وفي نفس الوقت يشتري منتجات شركاتهما فلا يمكن ان يكون صادقاً في ذلك ، وهو بذلك يعرض نفسه لخطورة تولي اليهود وإعانتهم وسيصنف عند الله مشاركاً لهم وشريكاً في جرائمهم وقد يحبط هذا العمل كل الأعمال الصالحة الأخرى ، فلا يكون لها قيمه ولا وزن ويُقدم على الله خاسراً خائباً محملاً بالأوزار {قُلْ هَلْ النبكُم بالأَحْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ بِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِلُونَ صُلْماً ) الكهف..
مما لا شك فيه أن الاقتصاد اليوم هو صانع السياسة فمن يؤثر في الاقتصاد يؤثر في السياسة ويؤثر في صنع القرار السياسي..
وهنا نشير إلى دور المقاطعة سياسياً فعندما تتحول المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية إلى قضية رأي عام وتوجه جماهيري وتتسع لتشمل جميع البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية فإن ذلك سيفرض على أمريكا إعادة النظر في الكثير من مواقفها تجاه اليمن خوفا من تضرر الشركات الأمريكية في اليمن والتي تمثل ركيزة أساسيه في نمو الاقتصاد الأمريكي وبهذا يستطيع الشعب ويتمكن من فرض أوراق جديدة لا تستطيع أمريكا تجاهلها وخصوصاً في هذه المرحلة التي تعاني فيها أمريكا من تدهور اقتصادي كبير وتسعى إلى إنعاش اقتصادها من خلال توسيع أسواقها وفتح المجال أمام شركاتها حتى تخفف عن نفسها وطأة وأثار ذلك التدهور ..
وهنا تجدر الإشارة الى تقرير الغرفة التجارية الأمريكية العربية الوطنية والتي قدرت وصول حجم الصادرات الأمريكية الى اليمن بحلول عام ٢٠١٥ الى مبلغ ٦٧٠ مليون دولار بعد ان وصلت في العام ۲۰۱۲م الى مبلغ ٤٣٠ مليون دولار وفي هذا جواب كاف لكل أولئك الذين يشككون في قيمة وأثر المقاطعة الاقتصادية التي ستحرم الأمريكي من مئات الملايين من الدولارات.
فسلاح المقاطعة ليس جديداً أو غريبا، بل هو سلاح ناجح ولة القافة ومجرب فقد جربته الهند ضد بريطانيا ، وحصلت على الاستقلال، وكذلك مصر مع بريطانيا وكوبا مع أمريكا واليابان مع أمريكا مما جعل الأمريكيين يستجدون اليابانيين لفتح السوق الياباني.
وهنا يبرز تأثير المقاطعة الشعبية في تحقيق الحرية والعزة والكرامة .