اخبار محليةاقتصادالعرض في السلايدر

خطير جداً : تجار الأغذية المنتهية مستمرون في تسويقها عبر سماسرة وسيارات خاصة فأين الرقابة ؟

21 سبتمبر || تقرير _ عادل حويس :

تزايدت في الآونة الأخيرة في مختلف الأسواق المحلية – ظاهرة تداول السلع الغذائية المهربة المخالفة للمواصفات والمقاييس المتعارف عليها عالميا ومنها ما يكون منتهي الصلاحية وغير صالح للاستخدام الآدمي، ما جعل الملايين من أبناء الشعب اليمني عرضة لمزيد من المخاطر والتهديدات للصحة العامة بينها الجلطات وأمراض السرطان وغيرها .

لا يخفى على أحد الأساليب البشعة التي لجأ إليها تحالف العدوان لإغراق السوق المحلي في المناطق الحرة بالبضائع والسلع الفاسدة والتي وصلت إلى درجة إدخال أدوية ومبيدات زراعية وسموم قاتلة إلى المحافظات التي تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ، وكثير من تلك العمليات تم ضبطها بفضل الله ويقظة رجال الأمن البواسل في مختلف المنافذ، لكن هناك في الداخل من التجار عديمي الضمائر وهم يروجون ويسوقون هذه السلع والبضائع الضارة بصحة المجتمع ومنهم من يتعمد للأسف التلاعب بتاريخ إنتاج وانتهاء مواد ومعلبات صناعية دون خوف من الله أو تأنيب ضمير.

إزاء هذه المعطيات المؤسفة وتماشيا مع ما يتم ضبطه من كميات هائلة من تلك السلع الفاسدة، فإن المسؤولية تتضاعف على الجهات الرسمية المعنية بالرقابة على المحلات التجارية وعلى سير تداول البضائع، كما أن وعي المجتمع يظل حجر زاوية رئيسية للتصدي لهذه الظاهرة من خلال التأكد الدقيق من تاريخ إنتاج وانتهاء كل سلعة والتدقيق فيما إذا كان ذلك التاريخ حقيقيا أو مزيفا وبذلك سنتمكن جميعا من محاصرة الظاهرة والحد من مخاطرها إلى أبعد المستويات الممكنة.

وبحسب آخر المعلومات فإن العديد من تجار تلك المواد المنتهية وحتى بعد إن تم الكشف عنهم وضبهم يعودون إلى تسويق الكميات المخزنة لديهم والتي لم يتم ضبها عبر سماسرة إلى الأسواق يحرجون بها بين الناس وهم يعملون مخاطرها .. ومنها المنتجات الغذائية التي ضبطت لدى مؤسسة التاجر (فؤاد قاطن) ما تزال تباع في الكثير من الأسواق في العاصمة صنعاء عبر سماسرة بحرجون بها في سيارات خاصة (دبادب مكشوفة وباصات مقفصة وسيارات خصوصي ) وعلى الأرصفة وبخاصة عسل الغابة السوداء وعصائر المشاهير وغيرها .. كما توضح الصورة ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com