إعلان آخر من واشنطن واسم جديد من اليمن: أبرز حلفاء السعودية جند الآلاف للقاعدة
21 سبتمبر / متابعات
أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس 19 مايو/ أيار 2016، القيادي القبلي وأحد قادة الفصائل المسلحة “المقاومة” الموالية للتحالف السعودي في مأرب، (شرق اليمن) غالب عبدالله الزايدي، ضمن الأشخاص الذين طالتهم العقوبات بسبب صلتهم بالتنظيمات الإرهابية.
وقالت، إن الزايدي عمل لصالح أو بالإنانبة عن القاعدة في جزيرة العرب، وقدم السلاح والمال والمجندين للتنظيم، كما ساهم في تعزيز تواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب، واتساع رقعته في أجزاء من محافظة مأرب اليمنية.
والزايدي هو الرجل الثاني إلى جانب محافظ البيضاء “نايف القيسي”، ضمن ستة أشخاص فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات عليهم بسبب نشاطاتهم الإرهابية.
والتصنيف الإرهابي من بين وسائل منع الجماعات والأشخاص المفروضة عليهم العقوبات من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.
وتقول الوزارة الأمريكية، إن الزايدي في عام 2016 كان متورطاً في تجنيد أعضاء جدد للقاعدة في جزيرة العرب، وشغل منصب زعيم التنظيم في مأرب منذ العام 2015 وتعهد له عناصر التنظيم بالولاء”.
ويتطابق تزامن تولي الزايدي لإمارة التنظيم في مأرب، مع بدء المملكة السعودية حربها على اليمن، بحجة محاربة الحوثيين، وأرسلت كميات مهولة من المال والسلاح إلى مناطق القبليين لشراء الولاء وجندت الآلاف عبر قيادات قبلية وحزبية لخوض المعركة نيابة عنها في حدودها مع اليمن.
وقالت وزارة الخزانة: “في عام 2015، مول الزايدي أنشطة قاعدة جزيرة العرب في مأرب ووجه عناصر القاعدة بشن عمليات إرهابية في مأرب. في نفس العام، تلقى أموالاً وسلاحًا، وقدمها للتنظيم لاستخدامهما في شن عمليات على جماعة الحوثيين”.
وأضافت، أنه في العام 2014، اُستخدم “مجمع الزايدي” في مأرب مقراً رئيسياً لانطلاق عمليات عناصر القاعدة.