مقالات

( ليس لدى اليمنيين مايخسرونه سوى الأغلال ) .. كتب / صلاح الدكاك

فشل مشاورات الكويت سيعني انهيار المملكة السعودية و ليس بوسع أي تحرك وتحشيد عسكري على الأرض استنقاذها من حتفها المحتوم و حينها ستتعاطى معها واشنطن باعتبارها خيل الخدمة النافق. الذي تكافئه برصاصة رحمة في جمجمته الشائخة. تظهر السعودية سذاجة فاضحة وضحالة في استشراف اللحظة القادمة حين تعتقد أنها تحرك الورقة الأمريكية لصالحها فيما الواقع يقول أن أمريكا تضفر مشنقة للمملكة كأداة مثخنة بالإخفاقات و آيلة للسقوط. لا سبيل أمام السعودية سوى فك الارتباط بالأمريكان وعصابات داعش و المرتزقة الذين تتلطى خلفهم على أمل تلافي الوقوع في مستنقع وقعت فيه أصلاً. إذا أبدى وفدنا الوطني تسامحاً في تمكين السعودية من الانسحاب بماء الوجه فهو يفعل ذلك لوجه الشعب اليمني و وقغ العدوان و رفع الحصار لا ضعفاً و لا خوراً و لا استسلاماً والسعودية تعي ذلك لكن رهانها على واشنطن يعمي بصرها الركيك بالقصور الذاتي. لا مجال لنصف كرامة و نصف استقلال و نصف وجود في أي معادلة سياسية قادمة. و سنجدنا في قادم الأيام نردد مع رجال الله…”دخلنا المملكة بسلاحنا الشخصي و الآر بي جي….”..ما لم تذعن الرياض و تفصد كلياً حبلها السري بالأمريكان و امسوخ الارتزاق و الداعشنة. ليس لدى اليمنيون ما يخسرونه في حال المضي في الحرب سوى أغلالهم..بيد أن تحالف دول العدوان سيخسر كثيراً و كثيراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com