أعداء انصار الله…أغبى البشر..يخدمونهم من حيث لايعلمون
21 سبتمبر ..
لاقلق. فسماحة قائد الثورة يكفي انه قوة ردع وحسم لوحده.منحه الله الحكمة والرعاية والقوة والبأس والهيبه.يرتعدون منه في الداخل والخارج وهو قائم في محرابه بصعده يصلي لربه ..فــمابالك برجاله “رجال مشروع الجهاد والشهادة” .فــياجبل مايهزك ريح..اعاصير الدنيا كُسرت ودُحرت فهل نغضب من كراتين فرغت من مضمونها واصبحت خاويه.فوقت الجد والحسم .اقرب نفخة من الانصار تنقلها الى اعماق البحار …..الفاشل قديما لاينجح والفاسد قديما لايفلح والحاقد سابقا وحاضرا سيُهزم هذه سنن والنصر لليمن ..انصار الله ينظرون للوطن ومستقبله ولاينظرون للمرجفين والمهزوزين والمبتزين والمشوهين اخلاقيا وثقافيا ..فمنذ عام 2004م والى عام 2016 م – شنت حرب الشائعات على انصار الله حربا لامثيل لها بالمنطقة.اعداء كُثر وادوات حرب أكثر وانتصرنا .. شُنت حربا عميقه ليست على المستوى الاعلامي بل في كل المستويات…الاعز والاكرم انها رحمة الهيه ترتدي ثوب النعمه الالهيه التي تترجم بانتصارات وانجازات لانصار الله .ان اعداء انصار الله سواء الخفيين الذي يرتدون ثوب المصلحه والغيره او المعروفين الذين يرتدون ثوب الحقد والكراهيه جميعهم يخدمون انصار الله خدمة جليه فحربهم التي تتركز على الشائعات هي تدمرهم وشطحاتهم تحرقهم و ووهمهم انهم اقوياء وناجحين هي تكشف حقيقتهم ومعدنهم وتوجههم فيفشلون ويهزمون ويخسرون بايديهم وبالسنتهم . لانهم فاشلين وعاجزين وقوتهم لاتتجاوز السنتهم…الماضي لايعود والحنين للعودة جنون سيقتل صاحبه..لماذا تغضبون منهم ..غبائهم يخدمنا فعندما يتوهم لهم انهم اذكياء واقوياء فهم يخسرون وعندما يفكرون انهم ينجحون يصفعون بهزائم تلو هزائم ..هذه عادتهم اما جلدا او ضربا أو سجنا …اعتادوا على ذلك انها عادة الادمان ..خراف لاتعشق الا السياط… لدينا قيادة “قيادة انصار الله” قيادة حكيمة فذه صقلتها التجارب والخبرة وتدرجت الى سلم الاحترافيه في التعامل ..قيادتنا ليست نائمه وليست حديثة عهد بل قيادة شهد لها العالم بكفائتها واحترافيتها وذكائها وقدرتها وجرأتها لها حسابات لايدركها الا النخبه المصغره والمقربه…
أن الشائعات انتشرت في الايام الأخيرة بصورة كبيرة ضد انصار الله ولكن هي اشاعات اندفاعيه نشرها الاخوة الاعداء ولكن معيارها الزمني يحكم عليها بالموت لعدم صحتها كونها اكذوبه وتنقلب على ناشريها ويصبحون محط سخرية…من الحتمي ان انسان سينال جزاءه ولوبعد حين فالصبر فالمواجهة تبدأ مع الاقوى الغزاة من ثم الارهابيين من ثم المرتزقة وهذه حرب دفاعيه تشن ضد مثلث الشر المدمر العابر للحدود والبائع والخائن والمرتزقة من داخل الحدود …اما الاعداء الخفيين فحسابهم مؤجل ومعلوم ……اتركوهم وتجاهلوهم وانشغلوا بالدفاع عن الوطن وسياتي يومهم………..فلاتغضبوا من الاعداء الاغبياء فهم يخدمونكم من حيث لايعلمون …….
.أ. احمد عايض احمد