اليوم حزب الله إرهابي ! وغداً أنت إرهابي ؟
بقلم/عبدالله الدومري
ليس غريباً أن نسمع قرارات مثل قرار مجلس التخاون الخليجي الذي اعتبر حزب الله منظمة أرهابية
فالسيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه سبق وأن قال لنا في ملزمة خطر دخول أمريكا اليمن بأن الإرهاب من وجهة نظر أمريكا هو ذلك الجهاد الذي تكررت آياته على صفحات القرآن الكريم، هذا هو الإرهاب من وجهة نظرهم، وهذا هو ما وقّع عليه زعماء العرب
فكل من يسخط على أمريكا فهو إرهابي وكل مسلم فهو إرهابي وكل من يقراء القرآن يعتبر إرهابي .
خذوا العبرة من أفغانستان والعراق عندما حاربتها أمريكا بذريعة وجود إرهابيين ، الأن انضروا كيف هي أفغانستان وكيف هي العراق هل قضت أمريكا على الأرهاب أم أن الأرهاب ازداد أرهابا وتوسع ، لأن أمريكا هي من تقوم بزرع الأرهاب وإرسالة إلى الشعوب العربية من اجل إحتلالها .
الأن هاهي أمريكا تعلنها على لسان الأعراب الذين ذكرهم الله سبحانة وتعالى بأنهم أشد كفرا ونفاقا بأن حزب الله منظمة إرهابية ، حزب الله الذي يعلن عداءة لليهود ، حزب الله الذي كسر شوكة إسرائيل ، حزب الله الذي يدافع عن أراضية المحتلة ، حزب الله الذي يعطي القضية الفلسطينية اهتمام كبير ويعتبر إسرائيل كيانا غير مشروع ويعتبر الأراضي الفلسطينية كلها محتلة.
لم تتمكن إسرائيل من تحقيق أي إنتصار على حزب الله ميدانياً فلجأت إلى إستخدام عملائها العرب من حكام وزعماء إلى شن الحملات الأعلامية ضد حزب الله واعتباره منظمة إرهابية وكل هذا من أجل
إخضاع وأسكات كل حركات المقاومة لإسرائيل ، وترسيخ السلام مع إسرائيل ، وتطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل ، وكذلك الإقرار بشرعية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة من اجل استقرار وتوسيع الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ، وبسط نفوذ امريكا في المنطقة .
كفاكم صمت ياعرب كفاكم استسلام يامسلمين كفاكم خنوع ممن تخافون هل ترضون بأن تكونوا اذلاء مستعبدين تحت رحمة أمريكا وإسرائيل ، أما آن لكم ان تتحركوا بكل صدق ضد من يحكموكم أما إذا سكتم فأعلموا بأنكم إرهابيين من الأن .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.